تمكن الجيش السوري الحر المشارك في عملية “درع الفرات” من طرد عناصر تنظيم الدولة من عدد من القرى شمال سوريا، وواصل تقدمه في الريف الشمالي والشمالي الشرقي لحلب.
إذ دارت يوم أمس السبت 3 أيلول/سبتمبر 2016، معارك بين الجيش السوري الحر وتنظيم الدولة قرب جرابلس، تمكن الأول من خلالها السيطرة على معظم قرى شرق نهر الساجور، وانتهت بانسحاب الأخير من قرى عرب عزة، ليلوة، الفرسان، كنو، راس الجوز والمزارع المحيطة بها.
كذلك استطاع مقاتلو الجيش السوري الحر من التقدم على محور شرق وجنوب بلدة الراعي وسيطرت على قرى الأثرية، النهضة والمثمنة إثر اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة.
وأكد ناشطون ميدانيون، دخول دبابات تركية إلى منطقة الراعي، لمساندة الجيش السوري الحر في تحرير الشريط الحدودي السوري التركي.
وعلى صعيد آخر، استطاع مقاتلو الجيش السوري الحر من تدمير عربة مدرعة لقوات النظام (BMP) على أطراف الكلية الفنية الجوية جنوب حلب، باستهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
كما أعلنت غرفة عمليات فتح حلب، أن طريق الكاستيلو وما حوله منطقة عسكرية، جاء ذلك رداً على استهداف قوات النظام لطريق الراموسة بشكل متواصل ومكثف، في محاولة منه حصار الأحياء الشرقية لمدينة حلب الخاضعة لسيطرة الجيش السوري الحر، حيث جاء في البيان، “رداً منا على ما يمارسه النظام المجرم من محاولة إعادة حصار مدينة حلب المحررة، باستهدافه المستمر لطريق الراموسة، وما يستتبعه ذلك من ضرر على أهلنا، نعلن أن طريق الكاستلو وما حوله منطقة عسكرية سيتم استهدافها بكل سلاح متوفر بين أيدينا”.
و أضاف البيان: “حرصاً على سلامة المدنيين، تعطى مهلة و قدرها 72 ساعة قبل بدء عمليات القصف على كافة المناطق المذكورة، و تنتهي هذه المهلة صبيحة يوم السابع من أيلول 2016”.