طالبت إحدى الصفحات الموالية الجهات المختصة بالتدخل والقبض على فتاتين تقومان بأمور مخلة بالآداب في شوارع مدينة حلب.
وبحسب ما ذكرت صفحة الحمدانية اليوم أن فتاتين تتجولان في شارع دوار التوحيد بالقرب من الحديقة الملاصقة لجامع التوحيد وتقومان بإيقاف السيارات ليلاً بحجة طلب توصيلة أو ما يشابه ذلك.
وأضافت الصفحة: “تقوم البنات بعرض أجسادهن للبيع مقابل ممارس الجنس بشكل علني ودون خجل بحسب ما نقل أحد الشبان الذي تعرض للتحرش منهنَّ وعندما يتجاوب الشاب معهم تصعدان بالسيارة وتعرضان الأهم “حبوب كبتاغون” المخدرة.”
وضبطت هذه الفتاتين مرات عديدة أيضاً داخل الحديقة نفسها عبر التحرش بالرجال الموجودين فيها لغاية بيع المخدرات أو الجنس كما أوضحت الصفحة.
ويذكر أن مكافحة المخدرات تضبط كل فترة شبكات لترويج الدعارة والمخدرات داخل الحدائق الصغيرة في كل من دمشق وحلب بشكل فردي أو منظم من قبل عصابات أكبر.
وترتبط هذه العصابات بشكل مباشر بالمليشيات الإيرانية التي دخلت سورية لتساند النظام بحربه على الشعب السوري، خاصة كتائب حزب الله المعروفة بزراعة وترويج المخدرات وتصنيعها وتصديرها عبر التهريب للدول المجاورة كمحطات أولية لتشحن لأوربا وأمريكا، حيث ضبطت السلطات الأردنية على حدودها أكثر من مليون حبة كبتاغون قبل أيام بعد أن اشتبكت مع مجموعة من المهربين الذين فروا عائدين للداخل السوري.
ويشار إلى أن إيران عبر تعتمد سياسة إخضاع الشعب لها عبر المخدرات، فهي تزرع وتبيع وتروج الحشيش في أراضيها وتسببت بانتشار المخدرات في دول مجاورة تدخلت بها كالعراق ولبنان وسورية.