قرر الدكتور (صهيب مزنوق) أن يترك عمله في جامعة إدلب وهو عمادته لكلية التربية، وبعد جدل على سبب تركه عمادة الكلية كتب الدكتور صهيب على المجموعة المغلقة لطلاب كلية التربية في فيس بوك من صفحته التي تحمل اسم (أكرم البنشي) “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواني وأبنائي الطلبة، توضيح منعاً للقيل والقال: لقد تركت العمل في كلية التربية لعدم احترام مجلس التعليم العالي لقرارات مجلس الكلية والشؤون العلمية ومجلس الجامعة بافتتاح قسم الإرشاد النفسي في جامعة إدلب وإلغائه من المفاضلة بعد أن أدرج فيها دون توضيح لسبب الإلغاء؛ والإبقاء عليه في جامعة خاصة، وهو ما يعني التوجه نحو خصخصة التعليم العالي والتعامل بمعايير مزدوجة وهذا يخالف قناعاتي ليس أكثر، متمنيًا لكم ولجميع الكادر الإداري والتعليمي دوام النجاح والتوفيق”.
وتفاعل عدد من الطلاب مع المنشور بـ “أحزنني” مبينين أن استقالة الدكتور تعد خسارة كبيرة للجامعة، فيما رأى طلاب آخرون أن قرار الدكتور رد مناسب على ما يقوم به مجلس التعليم العالي”
كما نشرت صفحة تحمل اسم “الفساد في جامعة إدلب” منشورًا على الحادثة قالت فيه: “قسماً بالله أول عميد بيشتغل صح مهما كانت أهدافه، ولكن هو الأول الذي يقف بوجه هؤلاء الذين لا يفقهون بالإدارة شيء كل قرارتهم عبارة عن هراء لازم الكل يعرف أن جامعتنا يستلمها مجموعة فاسدين جل همهم هي “الجيوب” والمناصب ولا يهمم العلم ولا التعليم.”
وعلق أحدهم على المنشور: “منرجع ومنقلكن الي مستلم التعليم العالي واحد معو زراعة سلموا المنصب واحد معو بيطرة واشو تترجوا من عاملين مع الحيوانات عبارة عن عصابة مترابطة، اسألوا جامعة روما من المسؤول عنها حاليا ومن يأخذ أقساطها وبعدين لكل حادث حديث”
وتأتي استقالة الدكتور نتيجة جديدة لتجاوزات مجلس التعليم العالي التابع لحكومة الإنقاذ الذي قام أيضاً بافتتاح جامعة جديدة بمعدات واسم وممتلكات ومخابر جامعة حلب في المناطق المحررة بعد إخراجها من الكليات التي تعمل بها في ريف إدلب.