كشف تقرير محلي عن تورط مليشيات الحماية الكردية بقمع المظاهرات المناوئة للوجود الإيراني في شرقي الفرات.
وبحسب ما نقل موقع فرات بوست أن اجتماعًا جرى بين ممثلين عن النظام وآخرين عن تنظيم قسد.
وتابع التقرير أن المدعو (براء قاطرجي) عرَّاب النظام في المنطقة الشرقية تواسط بين أبو خولة قائد مجلس دير الزور العسكري وطارق المعيوف ممثلاً عن إيران بحيث يدفع المعيوف أموالاً لأبي خولة عن طريق القاطرجي مقابل قمع الاحتجاجات في دير الزور ضد الوجود الإيراني.
وكانت مظاهرات خرجت لأسابيع على التولي في ناحية الصالحية نددت بالوجود الإيراني وطالبت التحالف بمساعدتهم لاستعادة منازلهم وأراضيهم من الإيرانيين.
وبحسب مراقبين، فإن قسد تتخوف أيضاً من ارتفاع وتيرة الاحتجاجات لأنها استخدمت الأسلوب نفسه مع سكان المناطق العربية عبر طردهم من منازلهم والاستيلاء عليها بالقوة مما ينذر بصحوة عشائرية ضد الطرفين.