اندلعت اشتباكات عنيفة لأيام في منطقة (دف الشوك) جنوب العاصمة دمشق بين عناصر من الأمن العسكري والقوات الرديفة.
وأفادت مصادر أن الاشتباكات اندلعت مطلع الأسبوع الحالي على خلفية رفض عناصر من ميليشيات الدفاع الوطني، وأخرى تابعة للفرقة الرابعة، تسليم أسلحتها وبطاقاتها إلى الأمن العسكري لانتهاء المهام الموكلة إليهم.
لتستمر الاشتباكات على مدار الأيام الثلاثة الماضية بشكل متقطع مصحوبة بأصوات انفجارات جراء تبادل لرمي القنابل وقذائف صاروخية من قبل القوات الرديفة، وصفتها وكالة (سانا) بأنها مجموعات خارجة عن القانون.
ويعود السبب للحملة الأمنية التي يشنها الأمن العسكري بمشاركة فرع فلسطين، بحسب موقع صوت العاصمة، لتكرار شكاوي من قبل أهالي (دف الشوك) على عناصر الشبيحة المنتمين للجهتين، بتجاوزات كثيرة وصلت لحد السلب والخطف وطلب الفدية.
وأشارت مصادر أن فرع فلسطين المسيطر على (دف الشوك، وحي الزهور) انتهز الفرصة لإنهاء ملف هذه العناصر التي لم يعد لوجودها داعٍ، بانتهاء الأعمال العسكرية حول دمشق، خاصة وأنهم يكلفون الدولة كتلة مالية كبيرة في ظل انهيار الاقتصاد الحكومي.