جددت دول أوربية إدانتها لهجمات الأسلحة الكيميائية في سورية عام 2017 من قبل قوات النظام عقب جلسة مغلقة في مجلس الأمن.
حيث أصدر مندوبو ست دول هي ( فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، بلجيكيا وإستونيا) بيانًا مشتركًا أمس الثلاثاء بعد استماعهم لإفادة من مديرة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (فرناندو أرياس) بالإضافة إلى إفادة منسق فرق التحقيق وتحديد الهوية (سانتياغو أوانتي) مرحبين بتقرير الفريق الصادر في الثامن من نيسان لهذا العام.
وجاء في البيان: “نحن نؤيد بالكامل نتائج التقرير، وندين بشدة استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل النظام”
وأضافوا: “استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي شخص في أي مكان وفي أي وقت وتحت أي ظرف، هو انتهاك للقانون الدولي ويمكن أن يرقى لأخطر الجرائم الدولية”.
كما نوه السفراء إلى “عدم التسامح مع الإفلات من العقاب على هذه الأعمال الرهيبة، والأمر متروك الآن للمجتمع الدولي للنظر في التقرير، واتخاذ الإجراءات المناسبة”. مطالبين بضرورة محاسبة النظام السوري وأركانه.
وكان تقرير الفريق المختص بتحديد هوية مرتكبي الهجمات الكيميائية في سورية، خلص إلى أن سلاح الجو التابع لنظام بشار الأسد، قام بتنفيذ ثلاث هجمات كيميائية على بلدة اللطامنة في حماة وسط سورية في آذار 2017.