نشرت بعض المواقع الإعلامية السورية أن 21 دولة أوروبية ستوقف جميع أنواع الدعم وعلى مختلف المستويات سواء أسياسية كانت أم طبية أم تعليمية، مع تهديدات بفرض عقوبات على فصائل منتمية إلى الجيش الوطني.
وأضافت المواقع الإعلامية أن الدول الأوروبية إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية قررت سحب دعمها للمعارضة السورية بعد انطلاق عملية نبع السلام، في التاسع من شهر تشرين الأول الفائت، إذ اعتبرت الدول أن الائتلاف إضافة إلى الجيش الوطني قد شاركا ودعما عملية عسكرية غير قانونية، إضافة إلى ارتكاب بعض فصائل الجيش الوطني لانتهاكات” حسب المصادر.
ويأتي سبب وقف واشنطن لدعمها لبيان الائتلاف المؤيد لعملية نبع السلام، والذي رأت فيه واشنطن أنه يوافق على الحرب ضد أميركا، وقال مبعوث واشنطن، تبعاً للمصادر، في تهديداته: إنه سوف ينهي العملية السياسية ولن ينجّح الأميركان اللجنة الدستورية، وطلب منهم سحب البيان، وبعد هذا التهديد بيوم واحد تم سحب منحة ألمانية معطاة للائتلاف، تتكفل بمصاريف اجتماعات وسفر الائتلاف في الجنوب تلاها إيقاف دعم الحكومة المؤقتة الموعودة به مع بدء تشكيلها، رغم انه لم يسبق أن تم دعم الحكومة بشكل مباشر حتى يتم إيقاف هذا الدعم كما ذكرت المواقع التي نشرت الخبر.
كما أن التهديدات بوضع فصائل الجيش الوطني على قوائم الإرهاب ومعاقبتهم تبدو جادّة، ووصلت إلى مسامع السلطات التركية التي تقاتل إلى جانب الجيش الوطني للمرة الثالثة في سوريا (خلال عمليات درع الفرات – غصن الزيتون – وأخيراً نبع السلام).
وسبق أن أكّد الرئيس التركي خلال لقائه مع حزب العدالة والتنمية في البرلمان التركي 19- 11- 2019، أن الجيش الوطني يقاتل من أجل محاربة الإرهاب في بلده، ولا يمكن تصنيفه على أنه إرهابي.
علماً أن الدول الأوروبية تمول بعض أنشطة وأعمال الائتلاف السياسية.