فاجأ الإعلام السوري نظام الأسد ومواليه بتقرير عن الانتخابات البرلمانية التي أجراها الأسد في مناطق سيطرته منذ أيام.
وقال موقع “نيوز ري” الروسي إن هناك حالة من الغضب انتابت بعض الشخصيات الموالية لنظام الأسد، وذلك بعد خسارتها لمقاعدها في مجلس الشعب.
ونوه الموقع إلى أن الخاسرين بالانتخابات وجهوا انتقادات لحزب البعث الذي ينتمي إليه بشار الأسد، واعتبروا أنه يقف وراء عملية تزوير الأصوات”.
وأشار الموقع إلى أن رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات سامر زمريق، أعلن أن نسبة الإقبال على صناديق الاقتراع بلغت 33 بالمئة، ما يعني أن حوالي 6 ملايين مواطن شاركوا في التصويت.
وخلص الموقع إلى أن هذه العملية الانتخابية التي تعتبر مجرد ديكور عديم الفائدة، كانت إجبارية بالنسبة لبعض فئات الشعب السوري.
وكان المرشح (فارس الشهابي) قد هاجم منظومة الفساد في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة بعد صدور النتائج وخسارته أمام (حسام القاطرجي).
وقال (الشهابي) في منشور له على فيس بوك أردفه بعدة تعليقات: ” لقد مارست حقي الدستوري برقيٍّ وشفافية، ولم أبع ضميري ومبادئي.” على حسب زعمه.
وتابع: “فضلت عدم الدخول مع تحالفات الفساد التي حاربتني بكل شراسة وقذارة، ولم استخدم أساليبهم وممارساتهم المعيبة، حافظت على نظافتي وخسرت وربحت ضميري. ”
كما تحدث في منشور آخر قام بحذفه: ” الرسالة كانت واضحة، إما الطاعة العمياء لمنظومة الفساد، أو الإقصاء والعقاب. ”