في مشهد غير معهود في المقامات والحسينيات الشيعية، ظهرت لوحة فنية للشيخ محمد سعيد رمضان البوطي إلى جانب صورة أحد المعممين.
ونشر موقع موالٍ صور اللوحات الجدارية التي تزين، كما يزعم، مدخل مقام السيدة زينب الواقع في ضواحي دمشق ليتفاخر بتضحيات من قتلوا ليبقى الأسد.
وطغت الشخصيات الشيعية وقادة الحرس الثوري الإيراني على اللوحات ولم تُظهر سوى ضابطًا واحدًا “عصام زهر الدين” المنحدر من السويداء.
يذكر أن كلا الشخصيتين عصام زهر الدين ورمضان البوطي أظهرا ولاء كبيرًا للنظام كل في اختصاصه، وأيضاً كلاهما قُتل في ظروف غامضة تدل على التصفية من قبل القيادة الطائفية بالقصر الجمهوري.