أعلنت قوات النظام أمس الجمعة، عن اكتشافها لمقبرة جماعية زعمت أنها لمدنيين قضوا على يد تنظيم “داعش” في وقت سابق، في بادية السلمية بريف حماة الشرقي.
وأفادت صفحات موالية للنظام؛ إن مقبرة جماعية عثر عليها قرب “سد عقارب الصافية” بريف السلمية الشرقي، و تحتوي على جثث ثمانية أشخاص بينهم نساء و أطفال مُقطَّعة رؤوسهم ..
في حين كشفت مصادر محلية من ناحية عقيربات: “إن السد الأخير يدعى سد “تل التوت”، ويقع بين قريتي عقارب الصافية وقرية تل التوت، وهذه المنطقة كانت تقع تحت سيطرة النظام طيلة الأعوام الماضية، ولم يسيطر عليها التنظيم سوى ساعات قليلة في أيار من عام 2017، بعد تقدمه إلى قرية تل التوت وانسحابه منها في ذات اليوم”.
وأفاد ناشطون لعدد من الوكالات أن الجثث لمدنيين قامت ميليشيات محلية تابعة للنظام باختطافهم، وابتزاز عائلاتهم للحصول على مبالغ مالية مقابل إطلاق سراحهم، وقد تمت تصفيتهم بعد تأخر الاستجابة عن تأمين المبالغ المطلوبة.
يُذكر أن ميليشيات الدفاع الوطني، وما تسمى “نسور الزوبعة”، كانت تسيطر على منطقة ريف السلمية، وامتهنت حينها خطف الموالين والمعارضين على حدٍ سواء في السنوات الماضية، بالإضافة لاختطاف مئات المدنيين وتصفيتهم بسبب تأخر ذويهم عن دفع الأموال.