زار رئيس الائتلاف ، الدكتور خالد خوجه؛ جبهات القتال في ريف اللاذقية الشمالي، رافقه وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة اللواء سليم إدريس.وأكد خوجة على أنه “لا يمكن أن نجلس مع نظام الأسد القاتل على طاولة الحوار، والعلاقة الوحيدة بيننا هي التفاوض على تأسيس هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات لا مكان للأسد وأجهزته الأمنية فيها”، بحسب ما أورد مكتب الائتلاف الإعلامي.وأضاف خوجة إن الائتلاف مستعد للمشاركة في أي عملية تفاوضية جديدة تستمر من حيث انتهى جنيف 2.وأكد خوجة على أن الائتلاف وهيئة أركان الجيش الحر والحكومة السورية المؤقتة تعمل معاً، وبانسجام كامل وإستراتيجية واحدة بمشاركة القوى الثورية المنتشرة على كامل الأراضي السورية.ولفت رئيس الائتلاف إلى أن الزيارات ستكون بشكل دوري برفقة وزارة الدفاع والحكومة المؤقتة لاستكمال مشاريعها، وإكمال هذه المشاريع هو استمرار للثورة والمضي بها حتى إسقاط نظام الأسد.واطلع رئيس الائتلاف والوفد المرافق على جاهزية الجيش الحر على جبهات القتال، والخطط العسكرية التي يعدها الجيش الحر، وقال خوجة لقادة الجبهات: “إن مؤسسة الجيش السوري الحر ستكون لها الأولوية لدينا، حيث أنه لا يمكن للائتلاف والحكومة النهوض بمشاريعها دون وجود منطقة آمنة يوفره الجيش الحر لها”.من ناحية أخرى، أكد خوجا، بحسب فيديو وزعه المكتب الإعلامي، أن “الائتلاف مستمر بيد واحدة مع القوى الثورية حتى إسقاط النظام، متعهدا بزيارة كافة المناطق المحررة، وأن الزيارة المقبلة ستكون مع رئيس الحكومة المؤقتة للإطلاع على الواقع الخدمي الذي تقوم به الحكومة في المناطق الأخرى”.وشدد على أنه “لا يمكن للائتلاف الجلوس مع النظام بأي شكل من الأشكال، إلا من أجل استكمال حوار جنيف1 الذي يفضي لهيئة حكم انتقالية، والذي انتهى في جنيف2، وأن الائتلاف مستعد للمشاركة بإتمام حوار جنيف”، مؤكدا أن “الائتلاف سيعمل مع الحكومة المؤقتة ووحدة تنسيق الدعم والجيش الحر، لتقوية العمل الميداني”.وقال إدريس، أن “الجولة جاءت من أجل اللقاء بالمقاتلين على الأرض، والاطلاع بشكل مفصل ودقيق عليهم، من أجل تنظيمهم في ضمن جيش نظامي تابع لوزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة”.ولفت إلى أن “الإسلام في سوريا موجود في قلوب السوريين، وليسوا بحاجة لمن يعلمهم به وبرسولهم الكريم”، مؤكدا أن “للمقاتلين مطالب محقة، وخاصة لأهلهم وذويهم الذين يشكلون الحاضنة الشعبية، من مطالب صحية ورواتب ودعم وتأمين، سيتم العمل من أجلها”.