قال رئيس هيئة التفاوض نصر الحريري إنه من غير الممكن البدء بعملية سياسية في سورية حالياً؛ لأن مشكلة الأسماء الستة غير المتفق عليها ما تزال قائمة حتى اللحظة.
وأكد الحرير في سلسلة تغريدات على تويتر أن النظام يحاول فرض تعديلات هدفها ضرب جوهر اللجنة، وهيئة التفاوض بدورها ستستمر برفض أي مقترح لا يتماشى مع مجلس الأمن وبيان جنيف.
وأضاف: “الهيئة أكدت للأمم المتحدة عدم أحقية النظام في تسمية بديليِن عن الأسماء الستة التي شطبت لارتباطها بدولة الأسد، ويجب أن تتسم اللجنة بالمعايير المتفق عليها بنسبة الثلث بالثلث وشموليتها.
وإذا كان النظام سيسمي أشخاصًا في اللجنة الدستورية فيجب أن يكون لهيئة التفاوض الأحقية نفسها بتسمية أشخاص، وإن حرصنا على تشكيل اللجنة الدستورية لا يعني أننا سنتنازل عن قضايا جوهرية تضر بمصالح الشعب وتضحياته.”
وختم مشيراً إلى تصريحات المبعوث الروسي إلى سورية بخصوص هيئة التفاوض بأنها غير صحيحة، بل تعكس الفشل الروسي في الميدان عسكرياً وفشلها سياسياً في فرض أي شروط تتعلق بتفاصيل الحل السياسي التي تريده موسكو كما تشاء.
يُذكر أن المبعوث الروسي صرح منذ يومين بعدم وجود أي مشاكل في اللجنة الدستورية وأنه تم الاتفاق على كل التفاصيل.