يحاول رامي مخلوف استغلال حرائق الساحل من أجل الإفراج عن أمواله المحتجزة من قبل (نظام الأسد) .
حيث نشر مخلوف اليوم الاحد منشوراً على صفحته الفيسبوك جدد فيه تساؤله ومطالبه حول مصير السبع مليارات،والتي طلب منحها لمتضرري حرائق الساحل .
وجاء في منشوره الذي رصدته صحيفة حبر: “الأحد القادم تنتهي المهلة القانونية والبالغة خمسة عشر يوماً للبدء بتنفيذ مطلوب كتابنا المرسل إلى إدارة شركة سيؤيتيل والذي يقتضي بتوزيع الأرباح”.
وأضاف:”وفقاً للقوانين والأنظمة النافذة فإن سيريتل ليست ملكاً للدولة السورية وإنما تتقاضى الدولة من عائداتها 20%، أي ما يقارب 50% من أرباحها” وبالتالي فإن “على سيريتل وبقوة القانون دفع مبلغ سبعة مليارات لتُصرف على المتضررين”.
الجدير بذكره أن رامي مخلوف أعلن تقديمه الدعم لمتضرري الساحل مطلع الشهر الحالي للضغط على بشار الأسد من أجل الإفراج على أمواله واستمالة أهالي الساحل لجانبه.