حذّرت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقريرها الذي جاء تحت عنوان “نظام مغشوش: سياسات الحكومة السورية لاستغلال المساعدات الإنسانية وتمويل إعادة الإعمار”، الجهات الفاعلة في المجال الإنساني من خطر المشاركة في انتهاكات حقوق الإنسان.
وجاء في تقرير المنظمة المؤلف من 94 صفحة والتي تتخذ من نيويورك مقراً لها أن النظام يستغل “المعونات الإنسانية ومساعدات إعادة الإعمار، وفي بعض الأحيان الأماكن وتستخدمها لترسيخ السياسات القمعية”.
ونبّهت المنظمة الحقوقية “المانحين والمستثمرين على تغيير ممارساتهم في مجال المساعدات والاستثمار، لضمان أن أي تمويل يقدمونه إلى سورية يعزز حقوق السوريين”، متهمة نظام دمشق بـ “استغلال” المعونات الإنسانية ومساعدات إعادة الإعمار.
وترى رايتس ووتش أن على المنظمات الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة والجهات المانحة مجموعة من الخطوات التي عليها اتباعها، لضمان عدم مساهمة عملها في انتهاكات حقوق الإنسان، من بينها تفعيل آلية مركزية للتنسيق والتبادل.