دعت منظمة هيومن رايتش ووتش الدولية إلى محاكمة الاحتلال الروسي بسبب جرائمه بحق المدنيين العزل في مدينة إدلب.
وجاء في بيان المنظمة أن الطائرات الروسية والتابعة لنظام الأسد هي الوحيدة التي كانت في المنطقة أثناء قصف مخيم “حاس” بريف إدلب؛ الأمر الذي يثبت تورطها بقصف المخيم.
وأكدت المنظمة أن معلوماتها أكيدة وتم التوصل إليها بعد تحدُّثها مع 24 شاهداً من المنطقة واستعراض صور مفتوحة المصدر وصور أقمار صناعية لمكان القصف.
وأضافت المنظمة إلى أن النتائج التي توصلت إليها تتطابق مع تحقيق صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية بهذا الخصوص، مشيرةً إلى أن التحقيق يضيف جزءاً مهماً لنتائجها من خلال الاعتماد على تسجيلات الطيارين الروس التي تحمل علامات زمنية تظهر أن الطائرة نفَّذت هجوماً في نفس الدقيقة التي كانت تحلق في المنطقة.
وشدّدت على أن قصف روسيا يفتح الباب أمام محاكمتها ومقاضاتها بعد توفر الأدلة للطيارين الروس مباشرة بتهمة ارتكاب “جرائم حرب”.