لا يقتصر قصف النظام على استهداف الأراضي الزراعية والمناطق السكنية بل شهدت مناطق ريف إدلب قصفاً مركزاً استهدف مضخات ومنابع المياه فيها.
وتشهد مدينة معرة النعمان قصفاً يومياً يخلف عدداً كبيراً من القتلى المدنيين وصل امس إلى أكثر من 45 مديناً حسب آخر الإحصائيات أما من الناحية الخدمية فإن معرة النعمان تعيش بلا مياه بعد أن استهدف الطيران الحربي الروسي مضخات المياه في المدينة منذ أيام.
هذا وقد كشفت منظمة اليونيسيف في بيان لها عن تعرُّض مرافق المياه في إدلب إلى قصف روسي أدى لحرمان 250 ألف شخص من المياه.
وطالبت المنظمة “جميع الأطراف بوقف الهجمات على مرافق المياه والبنى التحتية المدنية لأنها ليست هدفاَ ويجب تأمين الحماية لها” فيما يسعى نظام الأسد إلى قتل كل مقومات الحياة في المناطق الخارجة عن سيطرته.