أطلق عمر رحمون عضو ما يسمى بالمصالحة الوطنية التي ترعاها روسيا تصريحاً عبر تويتر عن مستقبل الانتخابات السورية القادمة.
وقال رحمون بحسب ما رصدت صحيفة حبر اليوم الأربعاء: وفق الدستور السوري الجديد يحق للرئيس بشار الأسد الترشح لولايتين اثنتين وهو أجدر بالفوز من كل من ترشح سابقاً أو سيترشح لاحقاً.
وأضاف: فالرئيس الأسد باق حتى عام 2035 ، وبعدها يكون حافظ الثاني بلغ سن ال 35 ومن حقه الترشح للرئاسة دورتين . فنلتقي عام 2049 حول طرح هذا الموضوع بإذن الله.
وتساءل متابعون لرحمون عن سبب محبته للشتائم التي تنهال عليه عند أي تصريح تشبيحي من هذا النوع مؤكدين أنه أصبح طبلاً من الطبول التي تدق للنظام دون النظر لعذابات السوريين سبب الوضع الاقتصادي والإجرام الروسي.
وكان (عمر رحمون) قد هدد البنوك وشركات الصرافة في إدلب، وذلك بعد تداولها للعملة التركية نتيجة تدهور الاقتصاد السوري.
وقال (رحمون) حينها ” إن مواقع هذه البنوك المزورة في إدلب أخطر من مواقع المجموعات الإرهابية.”
وعلل ذلك بأنها تحاصر ما أسماه بالمواطن السوري وتقتله بطريقة أبشع مما تفعله المجموعات الإرهابية، متناسيًا مافعله نظام الأسد والميليشيات التابعة له في الشعب السوري طيلة تسعة سنوات.
ورحمون كان أحد القادة في الثورة عند بدايتها لكنه ظهر في صورة مسربة مع عدد من الضباط في فرع المخابرات في العاصمة دمشق ليعلن فيها عودته إلى ((حضن النظام السوري)).
وبعد سلسلة الأحداث التي مر به عمر رحمون تبين بأن الرحمون عمل جاسوساً للنظام السوري وكان من بين المفاوضين الرسميين الذين قاموا بتسليم مدينة حلب الذي سُمي بعراب اتفاق حلب حتى الآن.