هدد عضو هيئة المصالحة الوطنية التابع لنظام الأسد (عمر رحمون) البنوك وشركات الصرافة في إدلب، وذلك بعد تداولها للعملة التركية نتيجة تدهور الاقتصاد السوري.
وقال (رحمون) في تغريدة على حسابه في تويتر: ” إن مواقع هذه البنوك المزورة في إدلب أخطر من مواقع المجموعات الإرهابية.”
وعلل ذلك بأنها تحاصر ما أسماه بالمواطن السوري وتقتله بطريقة أبشع مما تفعله المجموعات الإرهابية، متناسيًا مافعله نظام الأسد والميليشيات التابعة له في الشعب السوري طيلة تسعة سنوات.
وأضاف (رحمون) في آخر تغريدته: “لذلك جهزوا ماكينة الحلاقة، الإحداثيات قيد التأكد. ” في إشارة تهديد واضحة إلى أن نظامه سيقوم باستهداف تلك البنوك والشركات كنوع من العقاب لاستخدام الليرة التركية.
مواقع هذه البنوك المزورة في إدلب أخطر من مواقع المجموعات الإرهابية .
لأنها تحاصر المواطن السوري وتقتله بطريقة أبشع مما تفعله المجموعات الإرهابية
لذلك جهزوا ماكينة الحلاقة .
الإحداثيات قيد التأكد pic.twitter.com/P7hjHIR2kn— عمر رحمون (@Rahmon83) June 18, 2020
وقد أثار تداول الليرة التركية في المناطق المحررة غضب نظام الأسد ومواليه وعدُّوا ذلك خيانة وطنية، إلا أن الأهالي في المناطق المحررة لاقوا ارتياحًا ورحبوا بتلك الخطوة وعدُّوها السبيل للخلاص من الوضع الاقتصادي المتدهور.
وقد بدات الأسبوع الماضي عملية ضخ فئات كبيرة من العملة التركية إلى داخل المناطق المحررة لتداولها في عمليات البيع والشراء، وقد بدأت عدة شركات ومحال تجارية بالبيع بالليرة التركية وترك التعامل بالليرة السورية المنهارة.