رغم النداءات الدولية المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين لا سيما مع انتشار فايروس كورونا والخوف من وصوله إلى السجون تستمر قوات النظام السوري بقتل المعتقلين في سجونها باستخدام أسوأ أنواع التعذيب.
وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها حصولها على معلومات في 13 نيسان الحالي تثبت وفاة الصحفي السوري “جهاد جمال” المعروف بـ “ميلان” تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، بعد مضي 8 سنوات على اعتقاله بسبب التعذيب داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة للنظام في مدينة دمشق، وأنّ ذَويه قد حصلوا في شهر شباط المنصرم على معلومات تُفيد بأنّه قد تُوفي خلال عام 2016 وفق سجلّات دائرة السجل المدني.
الجدير بالذكر أن “جهاد جمال” من مواليد عام 1972، اعتقلته قوات نظام الأسد في 7 آذار 2012 من مقهى “نينار” في حي “باب شرقي” في مدينة دمشق، واقتادتَه إلى فرع فلسطين في المدينة.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد وثقت في آخر تقاريرها مقتل 14221 شخصاً تحت التعذيب في سجون النظام منذ آذار 2011 وحتى الشهر نفسه عام 2020، وأوضحت أن 129989 شخصاً لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز.