أكد الرئيس الإيراني (حسن روحاني) أن العلاقات بين إيران وسورية علاقات إستراتيجية، وأن طهران ستبقى إلى جانب سورية شعبًا وحكومةً حتى تحقيق النصر، حسب زعمه.
وجاءت تصريحات (روحاني) مساء أمس الثلاثاء خلال استقباله وزير خارجية نظام الأسد (فيصل المقداد) في طهران.
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن مواجهة دولة الاحتلال الإسرائيلي هي هدف مشترك بين سورية وإيران، مدعيًا أن المقاومة ستستمر حتى القضاء على الإرهاب في المنطقة.
وجدد روحاني إدانة إيران باعتراف الرئيس الأمريكي (دونالد ترمب) بأن الجولان جزء من إسرائيل، مشيرًا أنه من الواجب مواصلة المواجهة مع إسرائيل حتى تحرير الجولان المحتل.
وعن الحل في سورية قال الرئيس الإيراني إنهم يؤمنون بأن مسار آستانة يخدم سورية ووحدة أراضيها، مدعيًا أنهم في صدد إكمال مسار آستانة وبكل جدية.
يذكر أن إيران هي الداعم الأكبر لنظام الأسد في حربه ضد الشعب السوري، بالإضافة إلى إرسالها عشرات الآلاف في الميلشيات للانخراط في الحرب إلى جانب نظام الأسد، وسيطرت إيران على عدة مناطق في سورية وجعلتها مناطق تتبع لنفوذها وبدأت تنشر التشيع فيها.