كعادتها تحاول روسيا أن تبرر قصفها المتكرر لريف إدلب بحجج واهية لتبعد عن نفسها تهمة خرق الاتفاق الروسي التركي الموقع في آذار الماضي في العاصمة الروسية موسكو.
وقالت وكالة سبوتنيك الروسية إن الغارات الجوية التي شنتها الطائرات الحربية الروسية اليوم الأربعاء على قرية الحمامة في ريف إدلب الغربي كانت لاستهداف مواقع لمقاتلين صينيين حسب زعمها.
وأضافت الوكالة أن طائرات الاستطلاع الروسية رصدت آليات عسكرية وتحركات للحزب الإسلامي التركساتي في ريف إدلب مما دعاها لقصف هذا التجمع وقتل العشرات من عناصر الحزب.
وختمت الوكالة بأن الاستهداف أدى إلى مقتل 30 عنصراً من أفراد الحزب الإسلامي التركستاني الذي كان يخطط لشن هجمات على نظام الأسد.
وكانت الطائرات الحربية الروسية استهدفت أطراف الحمامة بما يقارب ثماني غارات جوية، وقد كان معظم هذه الغارات في الأراضي الزراعية والأحراش، لكنها قريبة من منطقة وجود المخيمات.
وأكد ناشطون أن مدنيين لقيا حتفهما صباح اليوم الأربعاء جراء الغارات الجوية بالصواريخ الفراغية التي استهدفت أطراف بلدة (الحمامة) وذلك أثناء عملهم بقطاق الزيتون.