نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً أكدت فيه أن عمليات السرقة والنهب (التعفيش) التي يقوم بها عناصر قوات النظام والميليشيات الأخرى تجرى برعاية من قوات الاحتلال الروسي.
وجاء في التقرير أن الميليشيات الأجنبية الإيرانية والميليشيات المحلية التابعة لنظام اﻷسد تقوم بسرقة محتويات المنازل التي تركها أهلها منذ نيسان/أبريل 2019 في المناطق التي سيطروا عليها وكذلك منذ كانون الأول/يناير 2019 منوهةً أن تلك العمليات تتم بعلم القوات الروسية التي تدعي محاولتها ضبط اﻷمن في المناطق التي تسيطر عليها.
وأوضح التقرير أن “هذا النَّهب هو جزء من الدخل الشهري لقوات النظام السوري والإيراني والروسي، ولهذا بحسب التقرير يتم التغاضي عنه على هذا النحو الصارخ، حيث تبلغ عمليات النهب حدَّ تفكيك النوافذ والأبواب وتجهيزات الصرف الصحي وأسلاك الكهرباء، والغالبية العظمى من جيش النظام السوري من أعلى القيادات وحتى العناصر على علم بهذا النهج”.
وبحسب التقرير فإنه منذ نيسان/ 2019 تعرُّضَ قرابة 30 قرية وبلدة من ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي لعمليات سطو ونهب للممتلكات، نفَّذتها قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية الموالية له.