أفادت مصادر محليّة من مدينة نوى في ريف درعا بانطلاق ثماني عشرة حافلة تقل حوالي ألف منشقّ عن صفوف جيش الأسد لإجراء تسويات جديدة مع النظام تقضي بعودتهم إلى مراكزهم السابقة.
ونقلت أورينت عن مصادر خاصة لها أنّ الأعداد المذكورة توزّعت بين الأفرع الأمنيّة والشرطة والجيش، مضيفةً أن أعداد المنشقّين في نوى وصل إلى خمسة آلاف منشقّ قضى بعضهم في المعارك ضد قوات النظام، بينما هُجّر آخرون إلى لشمال السوري، وبعضهم يتواجد الآن في الأردن، فيما بقي في نوى بعد سيطرة النظام عليها حوالي ثلاثة آلاف شخص.
وأشار المصدر إلى أنّ عمليّة التسوية هذه تخصّ منطقة نوى والمناطق المحيطة في ريف درعا الغربي، موضحا أن التسوية تمّت بإشراف روسي.
وبيّن المصدر أن المحتل الروسي يسعى لتعزيز دور العناصر المنشقّين والضبّاط على حساب الميليشيات الإيرانيّة في المنطقة، وذلك من خلال زجّهم في صفوف قوات النظام بعد إغلاق باب الانتساب إلى “الفيلق الخامس”.