أعلنت مواقع روسية اليوم الأحد عن مقتل ضابط روسي برتبة نقيب يُدعى “مينوف دميتري فاسيليفيتش” من مواليد روسيا عام 1985 ويظهر إلى جانب تاريخ الولادة، تاريخ الثاني من شهر شباط من العام الجاري في إشارة إلى تاريخ مقتل الضابط وهو أحد موظفي مركز القوات الخاصة في “FSB” في روسيا.
من جانبها أكدت وسائل إعلام روسية أنّ ما لا يقل عن أربعة ضباط وعناصر بالجيش الروسي لقوا مصرعهم جرّاء قصف بقذائف الهاون دون تحديد مصدر تلك القذائف، ما يرجح مقتلهم على يد الثوار في أرياف إدلب وحلب.
وباعتراف روسيا هذا تكون قد توضح للجميع أن روسيا تشارك برياً في الهجوم على ريف حلب وإدلب الأمر الذي دأبت روسيا على نفيه مرات عديدة مؤكدةً أن مشاركتها إلى جانب الأسد تقتصر على الدعم الجوي.