بعد مرور أربع سنوات على التدخل الروسي في 2015 داخل الأراضي السورية لحماية رأس النظام السوري بشار الأسد.
وبحسب نائب وزير الخارجية الروسي “سيرغي فيرشينين” فإن العمليات العسكرية في إدلب ضد من وصفهم بـ”الإرهابيين” يجب أن تستمر، وذلك تزامناً مع مراعاة “أمن وسلامة المدنيين”، علماً أن الضربات الجوية التي شهدتها المحافظة خلال الأشهر الماضية كانت موجهة ضد المدنيين والمنشآت الطبية والخدمية بالدرجة الأولى.
وادعى المسؤول الروسي أن بلاده إلى جانب “الشعب السوري”، حققت نصراً “على الإرهاب”، من خلال القضاء على تنظيمي “جبهة النصرة” و”الدولة”.
وبحسب تقرير حقوقي فقد أدى التدخل الروسي إلى مقتل 6 آلاف و686 قتيلا من المدنيين وملايين المشردين عن منازلهم كما تسبب قصف النظام المدعوم روسياً، بتهجير 3.3 مليون شخص عن منازلهم..