نقلت وسائل إعلامية خبراً مفاده أن قوات عسكرية روسية تتألف من 15 آلية روسية دخلت مطار الطبقة قادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد بريف حلب الشرقي ولفتت إلى أنها تضم خبراء روساً وأفراداً من النظام.
وبحسب مصادر إعلامية فإن روسيا دخلت المطار للقيام بمهمة استطلاعية لدراسة مدى إمكانية ترميمه وتأهيله ومن ثم إعادته إلى الخدمة على أن يكون مطاراً روسياً على غرار المطارات والموانئ التي سيطرت عليهم روسيا سابقاً بالاتفاق مع نظام الأسد.
من جهة أخرى انسحبت القوات الأميركية، الأحد، من أكبر قواعدها العسكرية في شمال سوريا، تنفيذا لقرار واشنطن الأخير بسحب نحو ألف جندي من تلك المنطقة، وأكدت وكالة “فرانس برس” أن أكثر من سبعين مدرعة وسيارة عسكرية ترفع العلم الأميركي وتعبر مدينة تل تمر في محافظة الحسكة، بينما كانت مروحيات برفقتها تحلق في الأجواء.
وتشير المعلومات إلى أن القوات الأمريكية، أخلت مطار صرين الذي اتخذته القوات الأميركية قاعدة لها، على بعد نحو ثلاثين كيلومتراً جنوب مدينة عين العرب “كوباني”، وهي القاعدة “الأكبر للقوات الأميركية في شمال سوريا، والرابعة التي تنسحب منها” خلال نحو أسبوعين.