نقلت وكالة “رويترز” عن “أبي مجاهد” عضو “الجبهة الوطنية للتحرير” قوله: “قمنا بهذه العملية الخاطفة حتى نورجي الروس (نريهم) والنظام إنه ما رح نكون سهلين… ونخليهم يعيدوا حساباتهم”.
وقال “مسؤول كبير في المعارضة على اتصال مع المخابرات التركية” للوكالة: إن قدرة الفصائل على تحمل بعض من أعنف الضربات الجوية خلال أكثر من عام ساهمت في تقوية موقف تركيا خلال الأيام الأخيرة حيث ضغطت على موسكو لتخفيف الحملة.
وأضاف “المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه نظراً لحساسية المسألة”: “تم إبلاغنا بأن أردوغان قال لبوتين إن الاتفاق سينهار إذا تصاعدت المسائل أكثر من ذلك”.
تجدر الإشارة إلى أن يوم أمس شهد اتصالات مكثفة بين روسيا وتركيا حول إدلب، حيث أجرى الرئيس التركي اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي، تلاه اتصال بين وزيرَيْ دفاع البلدين، وذلك بعد ساعات من الخسائر التي لحقت بالميليشيات الروسية شمال حماة.