تشهد مناطق ريف دير الزور الغربي التي تسيطر عليها قوات الأسد والميلشيات الإيرانية فقدانًا ملحوظًا لجميع المواد الأساسية اللازمة للمواطنين، وأهمها الخبز.
وبحسب موقع (عين الفرات) المتخصص بنقل أخبار دير الزور، فإن منطقة ريف دير الزور الغربي تعاني من فقدان المواد الأساسية التي يستهلكها الأهالي، وأبرز تلك المواد، الغاز والمحروقات والطحين اللازم للخبز.
وأشار الموقع إلى أن أهالي المنطقة لجؤوا إلى استخدام الحطب للتدفئة والطبخ، بعد فقدان للمحروقات، إلا أن بعض الأهالي يغامر ويلجأ إلى مناطق (قسد) بغية الحصول على ليترات قليلة من مادة الكاز.
وعكف الأهالي في منطقة ريف دير الزور الغربي إلى صنع الخبز اليدوي المخبوز على الحطب، لتأمين لقمة العيش لهم ولعائلاتهم، إثر انقطاع الخبز عن المنطقة.
وبحسب ما ذكره الموقع، فإن السبب وراء فقدان المواد وارتفاع أسعارها، هو منح هذه المواد لعناصر قوات الأسد والميلشيات التابعة له الأحقية أولًا في الحصول عليها عند وصولها للصالات التجارية.
بالإضافة إلى احتكار عناصر قوات الأسد المواد الغذائية والأساسية التي تصل إلى الصالات الغذائية والمؤسسات الاستهلاكية وبيعها بأسعار تصل إلى ضعف سعرها الحقيقي، وفقًا للموقع.