في عالم يعج بالمحبطين والركود الاقتصادي يوجد الآلاف من الناجحين الذين تغلبوا على عجزهم وفقرهم ليصلوا إلى قمة النجاح من خلال بعض التغيرات في حياتهم اليومية.
“لا يوجد أنسان عاجز ولكن يوجد عاجز لم يحاول”
وجدت دراسة أعدها الباحث توماس كورلي عن عادات الأغنياء أن نسبة 41% من أصل 177 مليونير في العالم خرجوا من حالة الفقر إلى الثراء عبر تغيير عادات حياتهم اليومية.
فأين يكمن السر؟
بالرغم من صعوبة تغيير العادات ولكن يرى الباجث أننا نسطيع ذلك عبر:
التوافق بين العادات:
شرب الماء عند الاستيقاظ أمر صحي ولكن أغلبنا يلجأ لكوب من القهوة أولاً ولكن شرب الماء لا يتعارض مع احتساء القهوة الصباحية وبالتالي الدماغ لن يرفض العادة الجديدة وتدريجياً ستعتاد عليها.
اختيار الأصدقاء:
يعتبر الأصدقاء من أكثر الأمور التي ترتبط بها العادات كلعب الورق والإدمان الالكتروني للألعاب
لذا لو أردت أن تكون رياضياً فعليك باختيار أصدقاء يمارسون الرياضة والاندماج معهم.
اخرج من بيئتك الحالية:
يساهم تغيير البيئة بشكل قوي في تغيير العادات لأنها تسهل الامر فنجد معظم الناجحين يلجؤون للسكن في مدن جديدة او تغيير مكان العمل والدراسة لما تخلقه البيئة السابقة من قيود لعادات سلبية.
لا تقسُ على نفسك:
قد يلجأ البعض لبرنامج صارم لخسارة الوزن مما يخلق نوع من التعب ورغبة في التوقف لذا عليك بممارسة الرياضة تدريجياً
واقتصادياً يلجأ الموظفين لتقليص النفقات فجأة كإلغاء كافة اشكال الترفيه دفعة واحدة لتراكم الديون مما يوقهم بمشاكل عائلية.
جدولة العادات الجديدة
من الطبيعي جداً عدم الالتزام بكافة الممارسات الجديدة كالرياضة وقراءة الكتب والجلوس مع الأطفال بشكل أكبر فتدوين الالتزامات اليومية يخلق نوعاً من المسائلة في نهاية اليوم هل فعلت هذا نعم-لا؟
فتضمن عدم تفويتها ومع الوقت سيعتادها العقل وتصبح روتين يومي ونجد جل الناجحين يجدولون أعمالهم.
تقييد العادات السلبية القديمة:
كل الخطوات السابقة لن تجدي نفعاُ أن عدت إلى سلبياتك لذا عليك أن تخلق حواجز تمنعك من الرجوع إليها، فمثلا لو كنت من مدمني السهر لساعات متأخرة تعمد تخفيف الانارة والابتعاد عن شرب المنبهات لتستمع بنوم هادئ.