ضجت مدينة حلب يوم الخميس الماضي بحادثة سرقة ونهب فريدة من نوعها باسم المخابرات الجوية، بحسب ما روت صفحات موالية.
حيث طُرق باب المنزل الذي يقطنه عجوزين مع زوجة ابنهم العسكري في منطقة الفيض وسط مدينة حلب، من قبل ثلاثة أشخاص يرتدون الزي العسكري ادعوا أنهم من المخابرات الجوية، وتفاجأت الأسرة بالطرق العنيف على الباب وأشخص يصرخون افتحوا نحن من الأمن العسكري، وعند فتح الباب من قبل زوجة الابن أخبروها أن زوجها هرب من مكان خدمته في أطراف إدلب، ويريدون التحقيق معهم بالأمر.
وعلى الفور صادروا أجهزة الجوال من أفراد الأسرة “حتى لا يستطيعوا الاستفسار من ابنهم” وهموا بتفتيش المنزل، وسرقوا مبلغًا كبيرًا من المال قدرته صفحة “حي الزهراء” بالملايين، وفروا هاربين وسط حالة ذهول من أفراد الأسرة عمَّا حدث.
وبحسب الرواية كانت العصابة تسأل عن تفاصيل دقيقة لا يعرفها سوى أفراد الأسرة ” في إشارة لأن يكون هؤلاء الثلاثة فعلاً من المخابرات الجوية التي تعرف تفاصيل حياة كل موالٍ للنظام”
وتعاني مدينة حلب من عشرات الحالات المماثلة بشكل يومي، ورغم ما تنشره بعض الصفحات من حوادث خطف وقتل واغتصاب وسرقة، إلا أنها لا تجرؤ على تسمية المتسببين بالانفلات من أجهزة المخابرات التي ترعى عصابات التشبيح والسلب وتسيطر عليهم.