أوردت مصادر إعلام موالية اليوم الثلاثاء تقريراً تضمن شكاوى لعدد من المدنيين في مناطق سيطرة النظام نتيجة ارتفاع سعر الحلاقة في المنزل بسبب الحجر الصحي.
وجاء في التقرير أن سعر الحلاقة الواحدة يتراوح بين 5000 و7000 ليرة سورية وذلك بحجج كثيرة منها أجور المواصلات التي يدفعها الحلاق للوصول إلى بيت الزبون بالإضافة إلى غلاء المواد المستخدمة في الحلاقة.
وقال رئيس الجمعية الحرفية للحلاقين “سعيد القطان” قال في حديثه لوسائل إعلامية موالية إن التسعيرة الرسمية لم يطرأ عليها أي تعديل وارتفاع أجور الحلاقة ما هو إلا بسبب الأوضاع الراهنة والحظر الذي تعيشه البلاد، ومن هنا كان من الصعب التحكم في تسعيرة كل حلاق على حدى، فعندما يكون الحلاق في منزل الزبون لا يوجد أي رادع أو قيد على التسعيرة التي يتقاضاها مقابل ذلك والتي تعود تبعاً لتقديرات صاحب المهنة تحت مبرر حجم ما يتطلبه العمل من جهد ووقت.
وأضاف أن سبب اختلاف التسعيرة مرتبط بدرجة تصنيف الحلاق التي يتم اعتمادها من قبل الجمعية بين الممتاز والجيد إضافة إلى جودة العمل، موضحاً أن لائحة أجور الحلاقة المحددة لا تتناسب أبداً مع تكاليف المواد والمعيشة في البلاد.