كتب السفير الروسي السابق لدى نظام الأسد (ألكسندر أكسينيونوك) أن النخبة في نظام البعث تعدُّ روسيا مفتاحًا سحريًا، وترى الانتقادات الأخيرة من موسكو لنظامها مجرد ضغط.
وأضاف متسائلاً، بحسب ما نشرت (الشرق الأوسط): “هل التقيد بالقرار 2254 يعني العودة إلى ما قبل 2011؟”
واستطرد موضحًا: ” تطبيق القرار لا يعني العودة إلى ما قبل تلك الحقبة، بل العمل على تعزيز الدولة السورية على أساس شامل من الوفاق الوطني.”
وتابع: “روسيا لديها مصالحها العالمية الخاصة، وقد لا تتوافق مع مصالح النظام السوري”.
كما تحدث عن اتهامات من مسؤولين روس للنظام الروسي بالسعي لإعادة فتح قنوات اتصال مع الغرب والدول العربية من وراء ظهر روسيا.
وتوقع حدوث مبادرات جدية قريبًا، وبشكل خاص من رأس النظام بشار؛ لتنشيط العملية السياسية وليس العودة إلى ما قبل 2011.
وأكد (أكسينيونوك)، أن ” على دمشق اتباع نهج مرن، وفهم أفضل للنوايا لمساعدة موسكو في تفعيل اتصالاتها مع الشركاء العرب والغربيين للخروج بموقف واضح يفضي لاتفاق دولي يعيد تأهيل الاقتصاد السوري. “
وأشار في خضم حديثه إلى احتمال وقوع صدام روسي تركي، أو روسي أمريكي في سورية على غرار حرب البلقان مع اقتراب انتخابات 2021 الرئاسية في سورية دون الوصول إلى حل.