ربط وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة سليم إدريس بين ما يجري في إدلب من تصعيد روسي وما يجري في ليبيا.
وذهب إدريس إلى أن ما تقوم به روسيا في إدلب هو عبارة عن ورقة ضغط تمارسها على تركيا بما يخص ليبيا.
وحول جهود الجيش الوطني قال إن قيادة “الجيش الوطني السوري” شكلت “خلية أزمة” في حالة انعقاد دائم، لاتخاذ القرارات اللازمة لدعم وتعزيز جبهات إدلب، معتبرا أنه توجد علاقة بين الموقف التركي من الملف الليبي وما يجري في إدلب، مؤكدًا أن روسيا تضغط على تركيا في ليبيا من خلال التصعيد في إدلب.
ولا تقتصر أسباب الحملة بملف ليبيا بل تتعلق بمشاركة الجيش الوطني في معارك شرق الفرات والانتصارات التي حققها هناك، بالإضافة إلى ما يدور من لقاءات ومفاوضات بخصوص الدستور، بغض النظر عما إذا كانت هذه المفاوضات ستؤول إلى اتفاق أو لا، لأن روسيا تريد أن تفرض الحل الذي تريده هي، ومن خلال التصعيد على جبهات إدلب توجه رسائل عديدة لكل الأطراف.