نشر القيادي في الجيش الوطني السوري (مصطفى سيجري) تغريدات عدة على حسابه الرسمي في منصة تويتر، تحدث فيها عن المجلس العسكري المزمع إقامته لتوحيد فصائل إدلب.
وقال سيجري: ”يأتي العمل على تشكيل المجلس العسكري في إدلب كخطوة لتوحيد الجهود العسكرية وإنهاء السيطرة الفصائلية، ولقطع الطريق على الذرائع الروسية، إلا أن مساعي الجولاني للسيطرة على المجلس عبر أدواته وقبل ولادته ستعيدنا للمربع الأول، #الجولاني_يختطف_المجلس_العسكري.”
وتابع في تغريدة أخرى: ” على الأخوة في حركة أحرار الشام التنبه: يريد الجولاني امتطاء المجلس العسكري، وجعل مشاركتكم عبر أدواته غطاء له ولزعرانه القتلة المأجورين، وقبولكم بذلك يعدُّ بيعة صريحة له.
ومن يعجز عن حماية المجلس ومواجهة الضغوطات فالانحياز إلينا خير له من أن يكون مظلة وأداة بيد المجرمين.”
الجدير بالذكر أن مصادر إعلامية أفادت أن المجلس العسكري الجديد سيضم كبرى فصائل الثورة السورية وعلى رأسها( فيلق الشام، وأحرار الشام) إلى جانب (هيئة تحرير الشام).
وسيكون المجلس الموحد بقيادة مشتركة من القائد العسكري أبو الحسن الحموي (تحرير الشام) والقائد العسكري أبو المنذر (أحرار الشام) والقائد العسكري أبو أسيد (فيلق الشام).
وستعمل الفصائل المشاركة في هذا التشكيل على إنشاء غرفة عمليات مشتركة لتنسيق المعارك وعمليات الدفاع عن مناطق المعارضة في إدلب شمال سورية.