غسان دنو |
بعد قرار تعليق الدعم من الاتحاد الأوربي لقطاع التعليم في مدينة إدلب ، نفذ ناشطون وناشطات وقفة احتجاجية ظهر اليوم السبت ضد القرار في مدينة إدلب.
الناشطون من أمام مديرية التربية الحرة في محافظة إدلب أرادوا إيصال رسالة للعالم بأن إيقاف الدعم سيجلب كارثة على الآلاف من القاطنين في المحافظة من الطلاب والمدرسين.
ويذكر أن الدعم المتوقف نسبته 65% عن كامل ملاك المدارس التي تتبع لمديرية إدلب ،وبالتالي الآلاف من الوظائف والطلاب سيتأثرون بانقطاع الدعم بشكل جزئي كما وصفه الاتحاد الأوربي.
والجدير بالذكر أن مديرية التربية في مناطق سيطرة النظام ما زالت تستلم الدعم المقدم للمناطق الخارجة عن سيطرتها بشكل دوري الذي يقدر بملاين الدولارات سنوياً بحجة أن مدارسها لا تزال تعمل في تلك المناطق.
وفي سياق متصل وتعليقاً على التسجيل الصوتي المتداول حول فصل مديرية التربية في إدلب كل مدرس أو إداري حصل على كتاب تكليف عمل من مديرية التربية في مناطق النظام والتزامه منزله، أكد معاون مدير التربية أ. محمد الحسين بتصريح لصحيفة حبر أنهم لم يفصلوا أي أحد، وإنما تم رفض قبول الموظفين والمدرسين من المناطق التي تقدم عليها النظام مثل خان شيخون والهبيط وغيرها من القرى والبلدات التابعة لمجمع مدينة إدلب، وذلك لعدم وجود ملاك يسمح بتوظيفهم.
وكان الاتحاد الأوربي أعلن منذ أيام إيقاف الدعم المقدم للمدارس في مدينة إدلب “مناطق سيطرة الهيئة” لعدم استخدام أموال التعليم في دعم المنظمات الإرهابية على حد زعمه وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها مناطق محافظة إدلب إيقاف الدعم، فمنذ قرابة أكثر من سنة شهدت مديرية إدلب وقفات دعم من المنظمات المحلية وساهمت في إعادة الدعم المقدم من كومنيكس.