أثار شاب سوري ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلانه عن تصالحه مع نفسه بمواجهة ميوله الجنسي.
ونشر المدعو (عبد الرحمن عقاد) من مدينة حلب على صفحته الشخصية (فيس بوك) صورة تجمعه مع أبويه وهو يلبس قميصًا عليه علم الشاذين جنسيًا.
وكتب في المنشور بأن والديه تقبَّلاه اليوم كما هو (gay) وبدون أي شروط ، معلنًا بذلك إثبات وجوده بينهم، وأن المجتمع والعادات والتقاليد خطأ.
وأضاف أنه “انتصر بحرب أكون أو لا أكون، حرب ضد مجتمع كامل، ضد عادات وتقاليد، ضد أهل، ضد دين، ضد كلشي ربينا عليه”
وكشف للمجتمع “عن معاناة دامت لخمس سنوات منذ أن أكتشف ميوله عام 2015 وما عاناه من ضغوط المجتمع والأهل.”
وكان (عقاد) كشف في فيديو سابق (رصدته حبر) عن حياته في تركيا التي رفضته وحاول الانتحار بها 7 مرات، قبل أن يرحل بعد ثلاث سنوات إلى المانيا ويقدم لجوءًا مستغلاً حالته الجنسية ويقيم في العاصمة برلين.
الجدير بالذكر أن المنشور لاقى اعتراضات كثيرة من السوريين بمقابل تشجيع من آخرين سوريين وغيرهم، بالإضافة إلى مناصرة من (جود عقاد) التي شاركت منشوره على صفحتها، لتنهال عليها التعليقات والاتهامات بالإساءة لسمعة العيلة الحلبية.