تستمر العنصرية من قبل العديد من اللبنانيين ضد اللاجئين السورين بشكل مفرط مع غياب تام لأي نوع من الرقابة لأجهزة الدولة.
وتداول ناشطون فيديو لطفل سوري يتعرض للتعنيف من قبل ثلاثة أشخاص على الأقل بعد أن تم تكبيل يديه بأسلوب المخابرات كما ذكر أحدهم وهو يضحك: “بالتعاون مع المخابرات”
وأُجبر الطفل على الوقوف تحت صنبور ماء بشكل فعل مخابراتي، قبل أن ينهال عليه شابان بالضرب المتتالي وسط ضحك وسخرية المصور والموجودين.
ويذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها اللاجئون في لبنان للتعذيب والعنصرية، بل سبقتها عشرات الحالات التي وثقها المعتدي بهدف إبراز سيطرته على الموقف دون أن تلقى أغلب الحالات أي ملاحقات قضائية.
مما شجع على زيادة الانتهاكات بحق السوريين لتصل لأعمال تخريب وإحراق خيام واعتداءات جنسية وحتى القتل دون أن تتحرك الدولة اللبنانية بشكل صارم وتضع حدًّا لما يحدث.