خرجت عدة مظاهرات ليلية في بلدات وقرى مدينة درعا يوم أمس طالبت بإسقاط النظام وإخراج إيران من الجنوب السوري.
كما وقعت عدة إصابات في صفوف عناصر حاجز لميليشيات الأسد إثر تعرضهم لهجوم بقذائف RBG في قرية السهو بريف درعا الشرقي.
واندلعت اشتباكات عنيفة يوم أمس الجمعة بين مجهولين وعناصر المفرزة العسكرية في مدينة الحارة بريف درعا الغربي بحسب تسجيل مصور.
وفي مدينة الصنمين أفاد ناشطون بوقوع اشتباكات بين عناصر من اللجان الشعبية عرفوا منهم شبيحًا من بين “الجاموس” حيث تعرض التشبيح لهجوم بعد منتصف ليلة أمس مما تسبب بإصابة بليغة لأحد أهالي حي (الصعايدة) في المدينة.
وتشهد درعا المدينة حالة صحوة من الأهالي ضد الوجود الإيراني في قراهم وبلداتهم، حيث تحاول الميليشيات الإيرانية نشر التشيع في المنطقة عبر معمميها على غرار ما فعلته في العاصمة دمشق ودير الزور والبوكمال وحمص والرقة وحلب.
ويشير المراقبون إلى أن إيران تريد أن تفرض مذهبها في سورية وخاصة في الجنوب لتحقيق مكاسب اجتماعية ودينية على الأقل، في ظل هيمنة عسكرية روسية على كافة مفاصل النظام السوري.