وثقت شبكة حقوقية مقتل 172 مدنيًا بينهم 16 طفلاً و11 سيدة خلال الشهر الفائت (نوفمبر) على أيدي أطراف النزاع السورية.
جاء ذلك وفق تقرير نشرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء سلطت الضوء فيه على الضحايا الذين قضوا نتيجة التعذيب، وكذلك الضحايا من النساء والأطفال، خلال الشهر الفائت تشرين الثاني.
وذكر التقرير أن 12 مدنيًا قتلوا بينهم 3 أطفال بسبب الألغام، لترتفع حصيلة ضحايا الألغام في سورية خلال العام الحالي إلى 98 مدنيًا، بينهم 18 طفلاً، وتعدُّ هذه الحصيلة هي الأعلى في العالم.
ووفق التقرير فإن شهر (نوفمبر) شهد زيادة في حصيلة الضحايا مقارنة بالأشهر السابقة، إلا أن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في مارس الفائت وأيضًا انتشار فيروس كورونا، ساهم في إضعاف جيش الأسد، ما ساهم في انخفاض حصيلة الضحايا عن الأعوام السابقة.
وأشار تقرير الشبكة السورية إلى أن 39 مدنيًا بينهم 5 أطفال قُتلوا على يد نظام الأسد، و واحد على يد روسيا، و11 على يد تنظيم (داعش)، و4 مدنيين على يد هيئة تحرير الشام، و 4 على يد الجيش الوطني السوري، و7 مدنيين على ميلشيا (قسد) ، في حين قتل 109 مدنيين آخرين على يد جهات أخرى.
ونوه التقرير إلى أن 30 مدنيًا قتلوا بسبب التعذيب بينهم 25 على يد نظام الأسد، و3 آخرين على يد (قسد) ، و واحد على يد فصائل المعارضة، ومدني آخر على يد جهات أخرى.