“لم يعد الوضع محتملاً والعساكر ضاقت أحوالهم لدرجة لا توجد مخصصات طعام كافية” هذا ما كشفته شبكات محلية عن وضع عناصر الخدمة الإلزامية في جيش الأسد.
حيث قدَّم عناصر من الفرقة 15 شكوى بحق الضباط المسؤولين عنهم يتهمونهم فيها بسرقة الطعام المخصص للوحدات المقاتلة وقطع مياه الشرب عنهم رغم قساوة المنطقة الصحراوية في بادية السويداء.
وأضاف العناصر: “الأمر زاد لدرجة منع الإجازات الدورية التي تمنح للعناصر وبيعها لمن يدفع أكثر، حيث لا يرى بعض المجندين في القطعة نتيجة (لتفييشيهم) على حساب بقية العناصر.”
وعن واقع المياه يتساءل أحد العناصر: “كيف تكفي 5 براميل مياه طوال اسبوع لعناصر عددهم 150 والتي غالبا تأتي ملوثة وغير صالحة للشرب؟! “
ويشار إلى أن الشكوى التي قدمت تهمل كغيرها في جيش الأسد، حيث الفساد يكون من رأس الهرم، وتتستر القيادات العليا عن فساد الضباط وسرقاتهم التي لهم فيها حصص بشكل مسبق.