تداولت مواقع وصفحات موالية صورا لأعداد من مؤيدي وموظفي الأسد يحملون صورا لرأس النظام بشار الأسد ولافتات مكتوب عليها عبارات ضد القوات التركية، وذلك أثناء تجمعهم بالقرب من النقطة التركية في مدينة مورك بريف حماة الشمالي.
حيث عمل نظام الأسد على جمع البعثيين والموظفين وساقهم إلى النقاط التركية المتواجدة في مدينة مورك شمال حماة وقرية الصرمان جنوب شرق إدلب.
وقد ادعى نظام الأسد أنهم مدنيين من أبناء المناطق تلك يطالبون القوات التركية بالخروج من مناطقهم إلى مناطق سيطرة فصائل الثوار، متهمين الأتراك بانهم هم من زرعوا الإرهاب في سورية.
وكانت مواقع وصفحات موالية قد نشرت مساء أمس الثلاثاء تسجيلا صوتيا يدعو جميع البعثيين إلى التنسيق في كافة المناطق والخروج إلى أمام النقطة التركية في قرية الصرمان شرق إدلب.
وأشار التسجيل الصوتي إلى إلتزام المتظاهرين باللباس المدني ومنع خروج باللباس العسكري، إلا أن تحدثت العديد من المصادر أن أغلب المحتجين هم من مؤيدي الأسد وشبيحته.
وعمل شبيحة الأسد على نقل للموظفين من دوائر عملهم في حماة إلى مدينة مورك من أجل الخروج أمام النقطة التركية.
يذكر أن شبيحة الأسد يتظاهرون لإخراج النقطة التركية من ريف حماة الشمالي وادلب الشرقي، في حين يقيم أهالي الريفين في مخيمات التهجير على الحدود السورية التركية، بعد أن هجرتم قوات الأسد وشبيحته وسيطرت على ممتلكاتهم.