طالب مؤيدون لنظام الأسد وزارة الاتصالات بضرورة التدخل للرد على قيام شركة MTN بإرسال رسالة إلى مشتركيها في مورك فحواها أنهم أصبحوا في الأراضي التركية وهذا ما اعتبره الكثيرون أنه فعل غريب وغير مبرر ينتهك ما يسمى بالسيادة الوطنية!
وأفادت صفحة أخبار حماة الموالية على الفيسبوك، أن شركة الاتصالات المذكورة ترسل لكل مشترك فيها رسالة تفيد أنّه أصبح في الأراضي التركية، وذلك بعد أن يدخل إلى مدينة “مورك” بريف حماة الشمالي قادما من مناطق وجود نظام أسد.
وكانت قوات النظام قد سيطرت على ريف حماة الشمالي لكنها لم تدخل مدينة مورك بسبب وجود النقطة التركية هناك.
من جهتها فقد أقامت روسيا نقطة مراقبة مشتركة مع تركيا في مورك وهو ما يوحي بصيغة تفاهم سياسي حول المدينة.