استشهد مدنيان وأصيب 13 آخرين جراء الغارات الروسية التي استهدفت أطراف بلدة (الحمامة) بريف جسر الشغور غرب إدلب صباح اليوم الأربعاء.
وأكد ناشطون أن مدنيين لقيا حتفهما صباح اليوم الأربعاء جراء الغارات الجوية بالصواريخ الفراغية التي استهدفت أطراف بلدة (الحمامة) وذلك أثناء عملهم بقطاق الزيتون.
وكانت الطائرات الحربية الروسية استهدفت أطراف الحمامة بما يقارب ثماني غارات جوية، وقد كان معظم هذه الغارات في الأراضي الزراعية والأحراش، لكنها قريبة من منطقة وجود المخيمات.
وكثفت قوات الأسد والميلشيات التابعة لها صباح اليوم من قصفها لقرى وبلدات جبل الزاوية جنوب إدلب.
واستهدفت مدفعية للنظام منذ ساعات الصباح الباكر بلدتي (البارة، وكنصفرة) ، بالإضافة إلى قريتي (سفوهن، والفطيرة) جنوب إدلب.
ويسفر قصف قوات الأسد المتواصل عن دمار كبير وخسائر في ممتلكات المدنيين، في حين تستمر طائرات الاستطلاع الروسية برصد المناطق المحررة وجمع أهداف جديدة لمدفعية للنظام.
من جانبها ردت فصائل الثوار صباح اليوم على قوات الأسد وكبدتها خسائر فادحة، وأكد مصدر عسكري في فصائل الثوار أنهم تمكنوا من تدمير باص مبيت لقوات الأسد على محور الفوج 46 ومقتل كل من فيه جراء استهدافه بصاروخ مضاد للدروع في ريف حلب الغربي.