ارتقى مدنيان اثنان وأصيب آخرون بجروح مساء اليوم الثلاثاء جراء القصف المكثف الذي تقوم به الأسد على المناطق المحررة.
وقال ناشطون إن قصف قوات الأسد على بلدة تديل بريف حلب الغربي أدى إلى استشهاد رجل وزوجته وإصابة آخرين.
في حين كثفت قوات الأسد من استهدافها المناطق المحررة بعد يوم عصيب شهدته جبهات إدلب واللاذقية، واستهدفت مدفعية النظام غالب مناطق ريف إدلب الجنوبي.
وأكد ناشطون أن قوات الأسد المتمركزة في بلدة داديخ استهدفت بعشرات الصواريخ مدينة أريحا جنوب إدلب واقتصرت الأضرار على المادية.
وأفاد ناشطون إن القصف استهدف مركزاً للدفاع المدني في مدينة أريحا وخلف اضرار مادية في محتويات المركز.
يذكر أن اليوم شهدت المناطق المحررة توترا عسكريا كبيراً حيث استهدفت فصائل الثوار معظم مناطق سيطرة نظام الأسد على طول الجبهة الممتدة من ريف اللاذقية وإدلب إلى غربي حلب.
واعلنت فصائل الثوار عن تكبيد العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وذلك كرد أول من فصائل الثوار على المجزرة التي ارتكبتها روسيا في جبل الدويلة يوم أمس الاثنين.