اشتكى مواطنون من غلاء الأسعار في شهر رمضان وخاصة الخضروات التي هي المكون الأساسي لسفرة السوريين في الشهر الفضيل.
حيث رصدت صحيفة الوطن الموالية شكوى على صحن الفتوش الذي يكلف نحو 3000 ليرة سورية (550 ليرة كيلو الخيار، بصل تراوح بين 300 إلى 1000 ليرة، والليمون الحامض 2000 ليرة، والبندورة 800 والخسة 200 والبقدونس والبقلة والنعناع الباقة 75 ليرة).
وتعتبر الأسعار في المحرر مشابهة تقريباً حيث رصدت صحيفة حبر ارتفاعاً بالأسعار فالبقدونس ب 300 ليرة والنعناع ب 300 والبقلة ب 300 مع وصول سعر البندورة إلى 700 ليرة سورية ملفوف 350 بطاطا 300.
ورصد تقرير آخر أن التكلفة اليومية لمادة الإفطار تقدر ب 20 ألف ليرة سورية لعائلة مكونة من 5 أشخاص ويعود ذلك لارتفاع الأسعار بنسبة تجاوزت 40% بعد أزمة كورونا وأضيف اليها نسبة 35% مع بداية رمضان.
ويعود سبب الارتفاع بشكل عام لاستغلال التجار والباعة لموسم شهر رمضان وحاجة المواطن للسلطات بشكل أساسي على سفرته كما يؤثر سعر الليرة السورية المنخفض أمام العملات الأخرى حيث يشتري المزارعون البذور والأسمدة بالعملة الصعبة.
ودفع ارتفاع الأسعار الأخير الفقراء للاعتماد على الوجبات المقدمة من قبل الجمعيات الإغاثية بشكل رئيسي لتأمين وجبة إفطار تسد جوعهم.