ذكرت صحيفة تاغس شبيغل أنه لايوجد في الأفق حل سياسي متاح في سوريا ويجب على ألمانيا ودول أوروبا اتباع سياسة عكس سياسة أمريكا.
وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة فشلت في إجبار الأسد على ترك الحكم سواء بالضغوطات العسكرية أو غيرها ونوهت إلى وجوب دعم جمعيات المجتمع المدني وتعزيز القوى المجتمعية.
وأشارت إلى أن سياسة النظام الوحشية دمرت البلاد وهجر نصف سكانها ولم يعد هناك شكل للدولة السورية ونوهت الصحيفة إلى دعم الجمعيات حتى في مناطق نظام الأسد مع وجوب الحذر.
وقالت إن ألمانيا من أكثر الدول التي ترفض سياسة نظام الأسد ولذلك تفرض مع دول الاتحاد الأوروبي عقوبات على بعض داعمي النظام وممن تربطه علاقة بالنظام والمتورطين في جرائم حرب.
وأكدت الصحيفة أن بقاء الأسد في السلطة هو بسببب الدعم الروسي والإيراني له لذلك يتوجب على ألمانيا إبقاء الضغط على نظام الأسد بالتواصل مع جميع الأطراف السورية وخاصة الجمعيات المدنية التي لاتريد الأسد وتؤمن بضرورة وجود الدولة وتسعى لإحلال السلام والعمل على إعادة إعمار ماقام نظام الأسد بتدميره والسماح للمهجرين بالعودة وتقديم يد العون لهم.