قالت صحيفة التلغراف البريطانية، في تقرير تحت عنوان “كل الطرق تؤدي إلى دمشق”، نشر الإثنين، أن “السعودية ستقدم على إعادة علاقاتها مع نظام الأسد بافتتاح سفارتها في دمشق، في أوائل العام الحالي 2019، أو منتصفه على الأكثر”.
وأشارت الصحيفة، إلى أن “هذه الخطوة من السعودية، ستعطي المجرم بشار الأسد شرعية غير مسبوقة، وستمثل بالنسبة له حقبة جديدة.
ونقلت “التلغراف”، عن المحلل البريطاني السوري داني مكي، قوله: إن “كل شيء كان مخططا له، بدءاً من زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق، الشهر الماضي، وما أعقبها من فتح سفارة الإمارات بالإضافة إلى البحرين”. وأضاف: “مصادري في دمشق تؤكد لي أن السعودية ستقدم على تلك الخطوة في وقت ما هذا العام، قد يكون في أوله، أو منتصفه”.