ازدادت التصريحات والتحليلات التي ترجح قرب سقوط الأسد واستعداد الأطراف الفاعلة لمرحلة ما بعد سقوطه.
هذا وقد رأت صحيفة القبس الكويتية أن روسيا بدأت تتخذ عدة إجراءات لحفظ ماء وجهها ومصالحها الاقتصادية في سورية استعداداً لرحيل الأسد الذي يعد الراعي الأكبر للمصالح الروسية.
وقالت الصحيفة؛ إن الروس باتوا يسابقون الزمن من أجل تنفيذ مخططاتهم في سوريا من أجل الحفاظ على المكتسبات والمصالح الروسية قبل نهاية العام الجاري.
وبحسب مصدر خاص للصحيفة فإن روسيا تبذل جهوداً مضاعفة، من أجل التوصل إلى تسوية سياسية في سورية، على أن تكون التسوية متناسبة مع المصالح الروسية قبل نهاية العام الجاري، أي قبل وصول إدارة أمريكية جديدة إلى البيت الأبيض.
وأشارت الصحيفة، إلى أن روسيا، تسعى لإبقاء الوضع في سورية على ما هو عليه الآن، وذلك في انتظار نتائج الانتخابات الأمريكية التي سيكون لها دور كبير في حسم الأمور بما يتعلق بالتفاهمات حول الملف السوري.
وفي سياق متصل توقهت صحيفة صباح التركية ظهور الأسد في خطاب قريب ليعلن عن تنحيه من الرئاسة.
وقالت الصحيفة إن الأسد على استعداد أن يظهر على التلفاز ليعلن تنحيه عن الرئاسة خلال أيام.
وأشارت الصحيفة في معرض حديثها إلى أن الأسد سيلجأ إلى إحدى دول الشرق الأوسط، دون الكشف عن تفاصيل أخرى.
كما استشهدت بتصريح للدبلوماسي الروسي السابق، ألكسندر شوميلين، شدد فيه على ضرورة تخلص الكرملين من “الصداع السوري”، مؤكداً على أن المشكلة تتعلق بشخص واحد، وهو الأسد وحاشيته