عدَّ الكاتب والمحلل السباسي الروسي (إيغور سوبوتين) أن الرئيس الامريكي كان يتعرض للخداع في سورية خلال فترة ولايته.
الكاتب وضح في مقال نشره بصحيفة (نيزافيسيمايا غازيتا) ، كيف تم تضليل ترامب حول العدد الحقيقي لقوات بلاده في سورية.
وتابع مستندًا إلى كلام (جيمس جيفري) لموقع (ديفنس ون) بعد مغادرته لمنصبه بصفة مبعوث خاص بقوله: “لقد لعبنا دائمًا لعبة (الكشنبانات)، لإخفاء العدد الحقيق لجنودنا هناك عن القيادة “.
ولو أخذنا بكلام مسؤول أمريكي سابق في سورية (فريدريك هوف) عندما قال: ” إحدى طرق نشر قوات بأعداد مختلفة، تكون بتعيين بعض تلك القوات في مهام دائمة باسم دائمين، وتسمية الآخرين باسم مؤقتين.
والوحدة المؤقتة تبقى من العراق إلى سورية لإسنداد الرئيسة ودعمها على سبيل المثال، وهي قابلة للاستبدال، مما يسمح بنشر المزيد دون الكشف عن الأعداد.”
وتابع (هوف) بكلامه لصحيفة (غازيتا):” ممكن أن نخبر ترامب أن هناك 200 جندي دون أن يعلم بوجود جنود إضافيين، وهذا العدد يحتاجه الرئيس من العسكريين لتقييم صورة الوضع، وعلى الرئيس أن يقرر مدى خوضه في التفاصيل ومعرفة المزيد، وترامب كان لا يحب التفاصيل، وأظن هذا الأمر سيتغير برمته في إدارة بايدن.”
الجدير بالذكر أن القوات الأمريكية تأخذ هذا النهج في نشر قواتها في معظم الأماكن التي تنتشر بها كافغانستان والعراق وسورية مؤخرًا ضمن ما يسمى مصالح الأمن القومي دون تحديد العدد الكامل بأي منطقة.