نشرت وكالة (أسوشيتد برس) تقريرًا بمناسبة مرور عشر سنوات على الربيع العربي، حيث ذكر التقرير أن الملايين من السوريين فقدوا منازلهم، وأصبحوا يكافحون من أجل العثور على سبل العيش وتعليم أطفالهم.
وأكدت الوكالة أن رأس نظام الأسد بشار الأسد كان الأكثر قسوة في مواجهة الربيع العربي، حيث دمرَّ بالتعاون مع حلفائه الروس والإيرانيين المدن، واستخدم الأسلحة الكيماوية ضد الشعب.
وأشارت إلى أن الصراع وفَّر لفرع القاعدة في العراق، والذي سمي باسم تنظيم (داعش)، مسرحًا لبناء القوة فيه، حيث اجتاح التنظيم رقعة واسعة من سورية والعراق وفتح حربًا أخرى جلبت الدمار في كل من سورية والعراق.
ونقلت الوكالة عن الطبيبة السورية (أماني بلور) قولها: “إن كل الذين عانوا من الحرب ومن قمع النظام لن يتسامحوا مع ذلك.” منوهةً إلى وجود إحباط كبير وغضب لدى الأهالي في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وأشارت إلى أن المنطقة تعاني من الصدمة والإرهاق بسبب أكثر العقود تدميرًا في العصر الحديث، وربما الأكثر تدميرًا خلال القرون الأخيرة.